منتديات شعلة للدعم و المساعدة
ونستمر مع قصصا وبقصة سيدنا يونس مع الحوت W6w2005042101455115966ef61e2
منتديات شعلة للدعم و المساعدة
ونستمر مع قصصا وبقصة سيدنا يونس مع الحوت W6w2005042101455115966ef61e2
منتديات شعلة للدعم و المساعدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ghdfhjjj

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


 

 ونستمر مع قصصا وبقصة سيدنا يونس مع الحوت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mechoo
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 11/02/2011

ونستمر مع قصصا وبقصة سيدنا يونس مع الحوت Empty
مُساهمةموضوع: ونستمر مع قصصا وبقصة سيدنا يونس مع الحوت   ونستمر مع قصصا وبقصة سيدنا يونس مع الحوت Emptyالجمعة فبراير 11, 2011 2:07 am

يونس – عليه السلام ........ والحوت


أرسل الله – تعالى – يونس – عليه السلام إلى أهل نينوى بالعراق، فكذبوه ورجموه وشتموه ،
فبقي يدعوهم زمانا ً طويلا ً ، ولم يزدادوا إلا طغيانا ً وكفرا ً ، فدعا عليهم ، فأوحى الله –تعالى
إليه أن لاتعجل على قومك ، وادعهم أربعين يوما ً، فإن آمنوا نجو ا وإلا أخذهم العذاب .
فدعاهم يونس أربعين يوما ً فلم يستجيبوا له . فقال : إلهي وسيدي أنت أعلم بهم مني . فأوحى
الله – تعالى – إليه أن أخرج من بين أظهرهم ، فإني معذبهم ، فخرج يونس عليه السلام إلى ريف الدجلة ،
ينظر كيف ينزل عليهم العذاب ، ثم أنّ الله - تعالى – أوحى إلى مالك ٍ خازن النار أن يخرج شرارة ً
من أرض الحطمة ليرسلها على قوم يونس ، فأخرج مالكٌ شرارة ً من قعرالحُطمةِ
كأنها سحابة سوداء ، وجاءت بها الزبانية في الهواء إلى نينوى ، وانبسطت على بلاد القوم ، وظن
الناس أنها مطرٌ . ونظر الملك إلى السحابة ِ والنار تتطاير منها ، فاستدعى وزيره - وكان قد آمن
بيونس سرَّ ا ً - فقال : هذا العذاب الذي وعدنا به يونس ، فالحذر الحذر َ ، فلما سمع الملك بذلك
لبس مـِسحا ً أسود ، وكذلك كل من في البلد ، وخرجوا إلى تل ٍ قرب المدينة ِ فصعدوا عليه ونادوا :
يا إله السماء ، يا إله يونس اعف عنا ، فقد جئنا إليك بعد أن ظلمنا أنفسنا ، وتبنا إليـــــك
وصدقنا بما جاء به نبيك ورسولك يونس ، فاغفر لنا ، فنحن نشهد ُ أن لا إله إلا أنت ، وخروا
جميعا ً ساجدين . فلما علم الله –تعالى – منهم صدق النية رفع عنهم العذاب .
كل هذا ويونس على شاطيء دجلة ينتظر ما يحل بقومه ، فبينما هو في الطريق إذ تعرَّض له إبليس
في صورة شيخ قد اقبل من المدينة ، فقال له يونس : يا شيخ من أين أقبلتَ ؟ قال : من نينوى .
قال : ما فعل الله بها ؟ قال : نشر علينا رحمته وغفر ذنوبنا ، وكشف عنا العذاب . فلما سمع يونس ذلك
ولـَّى مـُغاضبا ً - أي غضبانا ً على الله لأنه لم يوقع العذاب بقومه - وسار حتى أتى البحر ، فـرأى
سفينة فأشار إلى ملاحيها فأتوا إليه وحملوه معهم . فلما توسطوا البحر هبت الريح وارتفع الموج ،
فأيقنوا بالغرق ، فقال يونس : يا قوم إن أردتم النجاة فألقوني في البحر ، قالوا كيف نلقيك في البحر بغيرذنب ٍ
جنيته ولا فاحشة ٍ ارتكبتها ؟ قال : أنا المطلوبُ من السفينة ، قالوا : لا نفعل ذلك أبـدا ً .
قال لهم: نقرعُ ومن وقعت عليه القرعة ُ فألقوه في البحر . فأقرعوا ثلاثا ً وهي تقعُ على يونس ،
فقالوا هذا لا نقبله ، قال: فاكتبوا أسماءكم فكل من غا ص اسمه فهو المطلوب ، فغاص اسم يونس ، فقالوا : لا نقبلُ هذا ،
فقال: كل من طفا اسمه فهو المطلوب ، فطفا اسم يونس ، فقالوا : ما بقيَ شيء . فقام يونس فغطى وجهه ببردته ،
وهم َّ أن يـُلقي نفسه في البحر ، ففتح الحوت فمه ليلتقمه
فأوحى الله – تعالى – إلى الحوت : أني لم أجعل يونس قوتا ً لك ، وإنما جعلتُ بطنك سجنا ً له .
فدار يونس إلى الجانب الآخر فوجد الحوت َ فاغرا ً فاه ، فرمى يونس نفسه في البحر فالتقمه الحوت
وغاص في البحر ، فلما رأى يونس ظُلمة بطن الحوت وظلمة البحر وظلمة الأرض قال :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . فأمر الله – تعالى – الحوت فلفظه من جوفه ، فأنبت
الله عليه شجرة ً من يقطين ، وجاءت غزالة فسقته من لبنها ، فلما عاد إلى حال الصحة ِ تذكــَّر قومه
وكفرهم فضاق صدره ، فأوحى الله إليه : يضيق صدرك على مئة ألف رجل ٍ يوحدوني ويعبدوني ، فقال :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، فأمره الله - تعالى أن يتوجه إلى نينوى لأن
أهلها اشتهوا أن يروه . فسار يونس ذلك اليوم فلما أظلم الليل استضافه رجل من قومه يصنع الفخار
فلما انتصف الليل قام يونس يصلي ، فأوحى الله - تعالى إليه : أن قلْ للفاخراني أن يكسر كل ما عنده من الفخار ،
فطلب يونس من الفاخراني ذلك فرفض الرجل ، فألح عليه يونس بالطلب ِ ، فغضب
الفاخراني وقال : يا هذا ما أنت إلا مجنون ، كيف تأمرني أن أكسر شيئا ً قد عملته في أيام ٍ كثيرة ،
ثم أمره بالخروج من بيته ، فخرج لا يدري أين يتوجه ، فأوحى الله - تعالى – إليه : يا يونس لججتَ
- طلبتَ بإلحاح ٍ - على الفاخراني في هلاك فخار ٍ يساوي دينار ، فغضب وأخرجك من منزله ،
فكيف أهلـِكُ مئة ألف ٍ يوحدوني ويعبدوني . فعلم يونس ما أراد الله - تعالى – فقال : لا إله إلا أنت
سبحانك إني كنتُ من الظالمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ونستمر مع قصصا وبقصة سيدنا يونس مع الحوت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة سيدنا ابراهيم عليه سلام علي منتديات شعلة
» ونستمر مع حصريتنا حديد عز مصانعنا لاتؤثر بالسلب بسب احمد عز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شعلة للدعم و المساعدة :: القسم الاسلامي :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: